لتفاصيل
هل سمعتم عن هذا الفيلم الرائع او هل حالفكم الحظ وشاهدتم هذا الفيلم الذى يجسد الامل والطموح بكل معانيهما انه فيلم من اروع ما شاهدت فى حياتى هو مثال للسينما الرائعه البنائه .
انه فيلم Bridge to Terabithia
فيلم يحكى قصه ولد صغير طالب فى مدرسه هذا الطالب يعانى من مشاكل عائليه وليس له اصدقاء يحبهم ويحبونه يهرب من هذه الحياه السيئه بممارسه هوايته المفضله وهى الرسم وكان يرسم رسومات رائعه لكنها غريبه وحتى هذه الهوايه لم يكن يُسمح له ان يمارسها دائما بحجه انها تعطله عن مذاكرته.
فى يوم من الايام انتقلت عائله لتعيش فى البييت المجاور لهم هذه العائله كانت لها فتاه فى مثل عمر الفتى وانتقلت لتدخل مدرسته فى نفس الفصل ومع مرور الايام اتفقا وكونا صداقه رائعه وتقابلت افكارهما فاصبحت صديقته الوحيده يحبها حبا شديدا .
كان والدا الفتاه يحباها حبا شديدا وكانا مؤلفين يكتبان كتبا خياليه وكانا يعاملانها معامله تختلف تماما عن المعامله التى كانت يعامل بها الفتى وفى يوم من الايام اقترحت الفتاه على الفتى ان يذهبا الى الغابه التى تقبع بجوار بيتهما وبعد تردد دام طويلا وافقها .
عندما ذهبا الى هناك كان يفصلهما عن الغابه بحيره وكان هناك حبل معلق فاقترحت عليه ان يتشبثا به وان يطيرا فى الهواء الى الجانب الاخر وفعلا فعلا ذلك وكانت لحظه رائعه حيث شعر الفتى لاول مره بالحريه .
وكانا يوميا بعد الرجوع من المدرسه يذهبا الى هناك وهنا بدات قصه الفيلم بدات هذه الفتاه بمخيلتها الرائعه تصور للولد عالم اخر يقبع فى جوف الغابه مملكه كامله هم فقط من حقهم ان يدخلوها او يطلعوا عليها هم فقط حكامها انها مملكه ( تيرابيثيا) تخيلت الفتاه ان هذه المملكه يقطنها ويعيش فيها حيوانات هم فقط يسطتيعون رؤيتها وبعد جهد جهيد من الفتاه لتدخل الفتى فى هذا العالم استطاع الفتى ان يتخيل هذه المملكه ويعيشعا ويعيش مخاطرها ويراها بعينه انها عالم من الاحلام الرائعه تاخذهم من هموم الحياه ليعيشوا سويا فى هذا المكان الرائع هم فقط دون غيرهم انه شعور التملك الانفراد الحريه .
وفى يوم من الايام اقترحت عليه معلمته ان تصحبه لرؤيه متحف للصور يقبع فى العاصمه وكان فى غايه السعاده لذهابه الى هناك ولكن عندما رجع كانت المفاجئه التى لم اتوقعها طوال الفيلم ماتت من صورت له احلامه ماتت من اخذته من عالم الاحباط ماتت من صنعت له مملكته الخاصه ماتت وهى تعبر الى الغابه حيث انقطع الحبل وغرقت فى الماء كانت صدمه عنيفه كانت تلك الفتاه كل حياته انها صديقته وشريكته فى مملكته .
وفى نهايه الفيلم يذهب الفتى الى المملكه ومعه اخته لتستقبله المملكه بممر رائع فوق النهر بدلا من الحبل ويضع على راس اخته تاجا ويتوجها ملكه على تيرابيثيا.
انه فيلم رائع يحث على الاحلام والعيش فيها انصح الجميع بمشاهدته لانه يستحق الفيلم لا يحتوى على اى مشهد مخل بل هو ارقى من ذلك بكثير .